الاثنين، 26 يناير 2009

من هدايا الحبيب [ 1 ]




* قرأت لكم فى حب الجهاد والشهاده من هدايا الحبيب ( عليه الصلاة والسلام ) .

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل أىُ العمل أفضل ؟ فقال { إيمان بالله ورسوله } قيل ثم ماذا ؟ قال { الجهاد فى سبيل الله } قيل ثم ماذا ؟ قال { حجَ مبرور } .
رواه البخارى ومسلم
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

{ من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبه من نفاق }
رواه مسلم

{ ما من امرىءٍ يخذل امرأ ً مسلماً فى موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله فى موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرىءٍ ينصر مسلماً فى موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب نصرته }

رواه أبو داود وأحمد - صحيح الجامع

{ ما خالط قلب امرىءٍ مسلم رهج فى سبيل الله إلا حرم الله عليه النار }

رواه أحمد - صحيح الترغيب

{ كل ميت يختم على عمله إلا الذى مات مرابطاً فى سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامه ويأمن من فتنة القبر }

رواه أبو داود والترمذى وأحمد

{ ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصه }

رواه الترمذى والنسائى وابن ماجه والدارمى وأحمد

* صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
* نقلا ً عن موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام .

الأربعاء، 21 يناير 2009

مدرسة ابن سلول { 2 }


تعالوا نستكمل ما تناولناه من الآيات البينات من ( سورة البقره ) :

بسم الله الرحمن الرحيم { وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * وإذا قيل لهم ءامنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون * } صدق الله العظيم .

* تناولت الآيات الكريمه الحديث عن المؤمنين وصفاتهم ، ثم الحديث عن الكافرين وكفرهم ، ثم تناولت الحديث عن أبشع فئه من البشر .

وهم المنافقين * وذلك لأنهم ليسوا بشفافية وسماحة المؤمنين ، ولا بعتمة وصفاقة الكافرين ، وإنما هم الملتوون والمتلونون ، فهم ليست عندهم القدره للإيمان الصريح ولا يجدون الجرأه لإنكار الحق الصريح .

* تستكمل الآيات وصفهم وتقول عنهم :

أنهم لم يكتفوا بإدعاء الإيمان بل وصل بهم التبجح أن يظنوا فى أنفسهم الإصلاح وفى المؤمنين المصلحين الإفساد ، وذلك بسبب أن موازين القيم لديهم مختله تتأرجح بحسب أهوائهم الذاتيه وليست بحسب القواعد الربانيه .

وفسادهم شديد لأنهم لم يكتفوا بضعفهم ومرضهم بل ادعوا على أنفسهم الصلاح والإصلاح وفى ذلك الفساد الكبير .

وإذا طلب منهم أن يؤمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ( وهى أركان الإيمان ) كما آمن الناس ألحقوا بالمؤمنين السفه ، ولكن الله يؤكد أنهم هم السفهاء .

ومتى علم السفيه أنه سفيه أو علم المنحرف أنه بعيد عن السلوك القويم .

لذا نشهد الظلم الكبير يقع على المصلحين فى زماننا ، ونسمع التهم الباطله تتوالى عليهم ، ولانجد للعلماء والدعاه والمفكرين الأسوياء مكان فى وطنهم ، وفى حين ما تجد السجون تعج بالملتزمين والمفكرين والعباقره والعلماء ورجال الدين والقانون ، تجد البلطجيه والمتحرشين وتجار المخدرات والمفسدين يعيشون حولك أحراراً.
وللحديث بقيه إن شاء الله .

الأحد، 18 يناير 2009

إلى شهداء الفرقان


إضافة صورة
عرفاناً منا

بصدق نيتهم .. وسمو غايتهم ..


وعظيم فضلهم .. وتفانى عملهم ..


ووافر تضحيتهم .. وقوة شخصيتهم ..


وجميل خلقهم .. ووحدة صفهم ..


وبراعة فكرهم .. وطهارة دمهم ..


ونور عمرهم .. ورفعة موتهم ..


أقول لهم طبتم وطاب محياكم وتبوأتم من الجنة منزلا ..

الأربعاء، 14 يناير 2009

مدرسة ابن سلول { 1 }


تعالوا نفتح كتاب الله ونقرأ فى الصفحه الثالثه منه آيات بينات من ( سورة البقره )


بسم الله الرحمن الرحيم { ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون * } صدق الله العظيم .

وتتوالى الآيات...

* فى ظل ما يحدث تدور فى أذهاننا العديد من التساؤلات :

أين ولاة أمورنا ؟ أين حكام المسلمين ؟ لماذا لا يثورون لما يحدث ؟ لماذا لا يغضبون لإنتهاك حرمات الله ؟ لماذا لا يثأرون لدماء المسلمين ؟ لماذا لا يتفقون ؟ ماذا دهاهم ؟ وهل هذه هى روح الإسلام ؟

أسئله كثيره تجهد الذهن وتثير العقل وتتعب النفس !!!

إنه النفاق * وهو اظهار الخير واضمار الشر ، أو أن يظهر خلاف ما يبطن .

والمنافق * هو من يخالف قوله فعله وسره علانيته ومدخله مخرجه ومشهده مغيبه .

ويعود تاريخ ظهور النفاق * إلى بناء الدوله الإسلاميه فى عهده (صلى الله عليه وسلم ) حين قوية شوكة الإسلام والمسلمين فأصبح يدخل بين المسلمين من يظهر إسلامه ويضمر البغض والكره للإسلام والمسلمين .

وقد كان المجتمع الإسلامى يحوى * المسلم والكافر والمنافق .

أما الآن ومع مرور الزمان أصبح للنفاق أسماء أخرى تساير التحضر والمدنيه والإنفتاح ، وهو أن يكون الشخص يميل للفكر العلمانى أوالماسونى أو الشيوعى أو الليبرالى وغيرها من التيارات الفكريه المعاصره الهدامه التى تظهر المدنيه والتحضر وتضمر الشر والفساد ، فهى تيارات صهيونية الأصل الغرض منها طمس الهويه الإسلاميه وسلخ المسلم من دينه .

وتشرح الآيات هنا حال المنافق وكأنها تشرح حالنا الآن وهذا من صور إعجاز القرآن الكريم :

فهناك من يقول أنه من المؤمنين وحالهم لا يدل على أنهم كذلك ، يحسبون أنهم يخادعون الله والذين ءامنوا ولكنهم مفضوحين ، وما وصلوا إليه إلا لأن فى قلوبهم مرض فهم لا يستطيعون قبول الدين بما كتب الله وما حرم وفى قلوبهم شك وريبه وعدم استقرار ، فزادهم الله مرضا بما انتموا إليه من التيارات وبمن والوا من غير المسلمين وانتموا إليهم ، وتوعدهم الله بالعذاب العظيم .

وللحديث بقيه إن شاء الله ..

جزا الله زوجى خير الجزاء فهو من ساعدنى فى إيجاد فكرة الموضوع الجديد .

الجمعة، 9 يناير 2009

النصر للأخضر





لأنهم يريدون أن يقتلوا فينا الأمل .



ولأنها تزرع الأمل فينا .



لأنهم يريدون أن يحرمونا من أقل حقوقنا الدفاع عن أنفسنا .



ولأنها تمتعنا بممارسة حقنا فى الدفاع عن أنفسنا .



لأنهم ينتمون الى أبشع وأحقر فكر ( الفكر الصهيونى ) .



ولأنها تنتمى لأرقى فكر وأعظم جماعه (الاخوان المسلمون ) .



لأنهم لا ملة لهم ولا دين .



ولأنها دينها الاسلام .



لأنهم لا مولى لهم .



ولأنها الله معها .



لأنهم يخفون أخبار موتاهم وجرحاهم .



ولأنها تفخر بشهداها وتثأر لجرحاها .



لأنهم يجمعون حثالة التاريخ .



ولأنها تجمع فخر التاريخ .



لأنهم يسعون وراء وهم .



ولأنها تسعى للحفاظ على أرضنا ومقدساتنا .



لأنهم يحتمون خلف أحدث وأفظع وسائل الحرب والطغيان .



ولأنها تحارب بأبسط ما يمكنهم صنعه .



لأنهم باطل .



ولأننا حق .



الثلاثاء، 6 يناير 2009

إهداء الى جيش الفرقان


حماس يا نور العين يا درة الجهاد

بعد الحجر سكين وبعدها استشهاد

قول لزين الشباب يا ملغم بالبارود

بلا عده ولا عتاد راعب جيش اليهود

يا شهيد تل أبيب يا فدائي يا حبيب

بكتائب القسام ييجى النصر القريب

ياسين بلغ يهود مهما تتباع ذمم

أرض الأقصى الشريف بنرويها بالدم

يا رسول الله احنا بنقدم العهود

حماس على الجهاد حتى اليوم الموعود

حماس يا نور العين يا درة الجهاد

بعد الحجر سكين وبعدها استشهاد
أحب هذه الأغنيه وأحببت أن أهديها الآن لحماس تأييدا .

السبت، 3 يناير 2009

شاهدتُ لكْ


اٍلى هواة الأكشن والرعب :
تدور الأحداث وكأن العالم أصبح خاليا سوى بلده طيبه ، أهلها من الأبطال والبواسل يعيشون مع أطفالهم ونسائهم فى حب ووئام ، يجاورهم جماعه من الأشرار الطغاه المتكبرين والمتجبرين قلوبهم تلتهب بحقد أسود .
يستيقظ أهل البلده الطيبه وقد حاصرها الأشرار ( أرضا وبحرا وجوا ) لتمطرهم بوابل من القنابل والصواريخ فتدمر عليهم ديارهم وتقتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وتهدر دمائهم وتكثر جراحهم ، فتفسد عليهم أيامهم وتحرق أحلامهم وتحرم منامهم .
وأثناء الأحداث / تشاهد الفزع والدمار والدماء والأشلاء ودموع الأطفال والثكالى ، ويؤثر على مسامعك صراخ الأطفال وآهات الجرحى وأصوات الدعوات وكلمات الصبر والثبات .
وتستمر الأحداث ......
ليته كان مجرد فيلم