الجمعة، 1 يونيو 2012

إنها الثورة إنها الحرية




بعد الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية 
وبعد التنوع فى إختيار الناخبين 
وتعدد مرشحى التيار الإسلامى
وتضليل إعلام بلا ضمير
كانت النتيجة والتى هى بمثابة ..
 إختبار لإرادة الشعب المصرى .
إظهار لمعادن الناس وأخلاقهم .
إختيار صعب للكثير من المصريين


 
أقول ...
ماذا لو كان الفائز الدكتورأبو الفتوح أو السيد حمدين 
أكيد كلنا والاخوان أولنا كنا حنصوت لصالحه ضد أى فلول ونحترم الأغلبية والديموقراطية 
ولن نشوه فى حملة الفائز أو نشكك فيمن رشحه 
 أكيد واحد اللى كان حيفوز وأكيد لن يمثل كل التيارات والاتجاهات وكنا حنسلم بيه لأنه اختيار الأغلبية ولأنه من الشعب ويمثل الثورة وبعيد عن النظام الفاسد
طيب ليه لما فاز الدكتور مرسى ؟




 ظهرت ..
حملة تشويه وغضب وترويع إعلامى صريح .
وأراء غريبة ..
إنه يتنازل لغيره !
إن الناس تقاطع الانتخابات !
إن الناس تنتخب فلول ولا تنتخب إخوان !
إنه يحل جماعة الاخوان !
إنه يقدم تنازلات وتعهدات ووو......!

ليييييييه ؟
 مع ان الدكتور مرسى لا يشوبه شائبة .
ولا يمكن لأحد أن يتهم الاخوان بدم أو بنهب أو بفساد .



لو كان الدكتور مرسى هو الدواء المر للبعض فهو ضرورى لمحاربة السرطان الذى يسرى فى جسد الأمة وليست مصر وحدها فثورتنا هى حياة للثورات العربية


أخيرا دعمك للدكتور مرسى هو دعم لثورة أمتنا .