أفتقد تواجدى بينكم على صفحتى وصفحاتكم
والسبب أنى أشعر بألم وهم وأتوقع الكثير مثلى
والسبب أنى أشعر بألم وهم وأتوقع الكثير مثلى
وأحاول اليوم أن أتخلى عن هذا الشعور معكم
لأسباب سأشارككم فيها فأنتم صحبتى التى أعتز بها
* السبب الأول والأهم هو بناء الجدار العازل أو مايسمى بالمنشئات الهندسية بيننا وبين اخواننا فى غزة
ليته كان بيننا وبين تل أبيب
ليتهم عمَّروا سيناء بدلاً من إفساد تربتها
ليتهم حسَّنوا صورة مصر بدلاً من تشويهها
ليتهم يراجعوا اتفاقياتهم ويعلموا حقوق أرض غزة المحاصرة
ليتهم أخذو حق الجند الذين قتلوا برصاص صهيونى على الحدود
ليتهم حفظوا أمننا بنشر الجند والسلاح على أرض منزوعة السلاح
ليتهم يحترموا شعوبهم ويصدقوا القول معهم .. ليتهم ..ليتهم
وأخيراً ليتنا نعلم دورنا ونعيش قضيتنا ونحيا أيامنا التى اختارها الله لنا ونجاهد فى سبيل ديننا وأمتنا
* السبب الثانى وهو التوقيع على حملة المليون ضد الجدار
والذى لم يصل حتى الآن لمئة ألف فماذا لو طُلِبنا للجهاد بالنفس والمال ؟!
* السبب الثالث يتعلق بفوز مصر بكأس الأمم الافريقيه
لا أنكر مدى سعادتى وفخرى بفوز منتخب الساجدين الملتزمين
فِكرة كُرة القدم بالنسبة لى وسيلة للياقة والقوة والقدوة والأخلاق
ولكنى حزينه لتحويل الفوز إلى نصر
فتتفوه بها الألسنة وتراسلها عبر النت لوج والميل
" وانتصرت مصر "
هل أصبح الفوز فى الرياضة نصراً
هل تحول الجهاد إلى مباراة كرة قدم
هل تغير السلاح إلى كرة قدم
هل تغيرت ساحة الجهاد إلى ستاد رياضى
هل تقاس قوى الشعوب بفوزها فى كرة القدم
* مجرد خواطر وتساؤلات