منذ فترة ليست بالقصيرة شاركنى الكثير منكم أحلامى وآمالى عبر سلسلة من الأمنيات
وكان من الواجب علىّ بعد أن شاركتكم أحزانى فى " أولى الأمنيات " أن أبشركم ..
فقد رحمنى الرحمن وجبرنى الجبّار ورزقنى الرزّاق ووهبنى الوهّاب أول مولود لى ..
ابنى وحبيبى " سُهيل " - لؤلؤ لولو لولى - بكل اللهجات وهو الآن فى شهره الرابع بارك الله عمره .
ففى هذا العام سنحتفل بمرور ست سنوات على زواجى ولكن ونحن ثلاثة أفراد .
* إلى كل من يرجو رزقا من الله أقول ...
من المحتمل أن نحزن ، أو نقلق ، أو نكتئب وكل مررت به عافانا الله وإياكم ، فهذا من الضعف والنقص البشرى فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنفسهم وقعت فيما وصف بالنقص البشرى فما بالنا نحن !
* ولكن هذا لا ينافى أن نؤمن ...
- بأن كل شىء بيد الله وبإرادته سبحانه وتعالى .
وقد كان .. فهو سهل على الله .. وهذا من أسباب تسميتى سُهيل .
وقد كان .. فهو سهل على الله .. وهذا من أسباب تسميتى سُهيل .
- فعلينا بالقرب منه وتحرى ما يرضيه وتجنب ما لا يرضيه .
" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً "
- وعلينا بالصبر والرضا بما كتبه الله لنا ولنؤمن بأنه الخير .
" وفى السماء رزقكم وما توعدون "
- وعلينا الدعاء ولنكن على يقين بالإجابة .
وأحب أن أذكر ما استشعرته من الدعاء ولا زلت أردده" اللهمّ صاحبنى واجبُرنى " آمين .
- وعلينا بالتوكل على الله مع السعى والأخذ بالأسباب .
وأذكر أن هذه المرة بالإضافة إلى العلاج الطبى اتبعت العلاج القرآنى ، وهو قراءة لآيات وسور من القرآن الكريم مع الذكر ، يحدده معالج بالقرآن . والحمد لله حفظ الله حملى هذه المرة .
أما الآن فقد تغيرت أحوالى كلية فسهرٌ وعمل ، ضحكٌ وألم ، قلقٌ وشغف ، سعادةٌ وعناء .
جزا الله خيراً والدانا وأكرمهم الله ورضى عنهم آمين .