
أقصانا ............... لا هيكلهُم .
مسرانا ............... لا معبدُهُم .
يا قدْسُ أتيْنا .......... خيْبرُ موْعِدُهُم .
هذه المقالة نقلا ً عن مدونة ( كلنا مقاومة ) آداءا ً لأمانتهم التى حمّلونا إياها وهى أمانة النشر والتبليغ .
ذكرت صحيفة روسية تصدر بأمريكا معروفة بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبى الصهيونى عليها مقالا ً بعنوان ( هل هذا نصر ) علما ً بأنه بعد نشر هذه الجريدة تم سحبها من الأسواق بسبب تلك المقالة .
التى قال الكاتب فيها :
إن كنا ذهبنا إلى غزة لإعادة شاليط
فقد عُدنا بدونه .
إن كنا ذهبنا إلى غزة لوقف الصواريخ
فقد زاد مداها حتى آخر يوم وزادت رقعة تهديدها
إن كنا ذهبنا إلى غزة لإنهاء حماس
فقد زدناها شعبية وأعطيناها شرعية
إن كنا ذهبنا إلى غزة لإحتلا لها
فقد ذكرنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل متر داخل غزة
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنظهر أن يدنا هى العليا
فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنستعرض قوتنا
فقد كان يكفى إجراء عرض عسكرى فى تل أبيب
إن كنا ذهبنا إلى غزة لقتل قادة حماس
فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد فى الحركة
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنكسب تعاطف عالمى
فقد انقلب الرأى العام العالمى ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنعيد الثقة لجنودنا
فقد زدناه جبنا ً كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة ً بنفسه
إن كنا ذهبنا إلى غزة لنثبت قوة الردع
فقد تبين أن السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الأرض
بتجربتىْ 2006 و 2008 ولم نردع حزب الله ولا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهى ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا .
ولا ننسى أنه خلال جميع لقاءاتنا أثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلب لحماس ولا مرة إيقاف إطلاق النار حتى طلبناه نحن .
فدعونى أسأل / ( من ردع من ) ؟
ووالله أعلم يوجد الآن ثمانمائة ألف إسرائيلى وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجىء ( فمن ردع من ) ؟
ويكمل الكاتب الأهداف والنتائج التى توصلوا إليها ويختم بقوله :
إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيونى مبلغ عشرة ونصف تريليون دولار وهى قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم .
فبخلال 22 يوم دمر الجيش الإسرائيلى كل هذه الحملات كما أن هذه الأرقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب .
كما لا تشمل الخسائر البشرية التى تكبدناها [ عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ ]
قال الكاتب عنها حرفيا ً:
خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا ًممنوعين من التصريح عنها .
وأنهى مقاله بالقول :
هذه النتائج كلها تدعونا بالقول : ( كفانا كذب نحن لم ننتصر ) .
* والحقّ ُ ما شهدت به الأعداء *
* نحملك أمانة تبليغه بأى طريقة ممكنة *
~ حتى نصحح المفاهيم ~
~ ونفرح كلنا بالنصر المبين ~